صوت خافت يأتي من بعيد
يثقب الصمت ليُسقط زخات من الحزن
تروي تصحر الضجيج
وبعض جرائد هنا وهناك
تتقاسم الخبز مع أطفال الطريق
وهناك مقهى ينشد الحزن
واحداق رجل تقرء التاريخ على جبينه
وأمامهُ فنجانُ قهوة عربيةٌ مقلوب
ينتظر القدر
ليولج له قمراً من رحم فنجانه
من مورفين أوجاعه في الضمير
ويدفع الحساب من بعض ملح جبينه
وأمرأةٌ تمشي أمامي
وخلفها طفل من غزة ملامحه
يبكي ممسكاً بيدها حافي القدمين
عله يشكو الحجارة تؤذيه في الطريق
أو أنه يبكي صوتُ أمه المشنوق في حنجرة الطريق
بقلم/محمد السوداني
يثقب الصمت ليُسقط زخات من الحزن
تروي تصحر الضجيج
وبعض جرائد هنا وهناك
تتقاسم الخبز مع أطفال الطريق
وهناك مقهى ينشد الحزن
واحداق رجل تقرء التاريخ على جبينه
وأمامهُ فنجانُ قهوة عربيةٌ مقلوب
ينتظر القدر
ليولج له قمراً من رحم فنجانه
من مورفين أوجاعه في الضمير
ويدفع الحساب من بعض ملح جبينه
وأمرأةٌ تمشي أمامي
وخلفها طفل من غزة ملامحه
يبكي ممسكاً بيدها حافي القدمين
عله يشكو الحجارة تؤذيه في الطريق
أو أنه يبكي صوتُ أمه المشنوق في حنجرة الطريق
بقلم/محمد السوداني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق