الضوء يتخذ الظل لباسا بحياء
ويزداد في عيني البهاء
عندما تأتي الي جارتي السمراء
ثملا في الريح يهوي كل شئ
عندما يجتازه عطرها من بعيد
عندها لا ارى سواها بالطريق
سمراء قفي للحظة واسمعني
فأنا رجل مذبوح فيك من الوريد الى الوريد
شوقي لرؤياك خدر في الجسم كالموت!!!
وعندما القاك احيا من جديد
سمراء يا أحجية اللون
ومنعطف الضوء
لحاظك رمضان عيناي
وحاجبيك الهلال
وفي شفتاي مأتم من القبلات تنتظر العيد
بقلم / محمد السوداني
اهلاً وسهلاً بكم
الاثنين، 13 يوليو 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق