سأسكب روحي برفق في ثناياك

اليك ادون كلي وبعضي
واوئد فيك اخر ماتبقى مني
واخر انفاسي تستنشقكي
والى لقياك يجترني الشوق
ويصدم كالرعد سماء صبري
ويسقط مطر شوقي
ويقطع كالسيف كل الفواصل من عمري
يرجعني اليك الى احلى اللحظات
يعيد لي شريط الماضي
تختزلني الآ آآآآآآآآآه
وتتصاعد امواج الشوق
وتقذفني على مرسى الذكريات
يا قديسة الشعر و الحب عمديني
وادخليني بأذن الضاد
دما في جسد الكلمات
نيزكتي التي ماعادة تمرني عند المساء
وتراقص البهجة في عيني
على نافذة فنجان قهوتي في الشرفة عند المساء
عصفورة فجري في اول ابتسامة النهار
صدى خطواتك الى الان في مسمعي
وفي قلبي يزغرد اسمك لحن الحنين
اذا ما مر عطر ذكراك ....
واجتاحني جموح الشوق من كل مكان
واحتلني ونثر مني ما تبقى في الطرقات
التي تنشد الشوق الينا
كيف انساك كيف?!!
اسمك الذي يحتل كل حيثياتي
عزف اناملك فوق يدي
رقصات قلبك الغض على صدري
انسياب... انهيار... ليل شعرك على كتفي
تشضي شهب كوكبيك في راحتي
مهرجان الضوء وانعكاسه في مقلتيك
تراتيل شفتيك في شفتي
ماذا انسى وكيف انسى
ادليني طريق حتفي
وانا النسيان فيك لايذكني
قد اناساني الله فيك ان انسى!!!
مللت من شفة قلمي التي تقبلك خطى كلماتها
تعالي الي واختزلي شوقي
وعلى صدري استلقي
ودعي يداي تعرب
كل الضمائر المستترة في لغة جسدك
المتعطش الى ابجدية الاعراب
وعند كل سكون او همزه او فاصلة
على جيدك تعصر شفتي وتعرب
الاف القبلات
وتفرغ كل المعاني
وتجهض كل معاني الكلمات
ما اروع الحروف عندما تولد من قلمي
عليكي واليك وفيك مهدها
في محرابك سيدتي تتنفس اسمها
وما اجمل انتحار الحرف
في دائرة الحلمة ومبسم شفتيك
وما اروع الموت البطئ
ابدية العيش فيك
سأسكب روحي برفق في ثناياك
واودع انفصام النص
وتكهنات الواقع المرير
ورجل كياني له زئير
يختصر المسافة بين القاتل والمقتول
ويطعن الاحساس في خاصرت الشوق
ويغدو صريع
واغدو قتيل
وسيغدو قتيل
واغدو صريع
وليسجل التاريخ
وليدون المؤرخون
وليقدم النقاد ما عندهم
في النص اني انا
والنص الي بتول
وانا اليك بتول

بقلم / محمد السوادني